يلحق الاستحمام المتكرر للأطفال ضررا جسيما بحاجز حماية البشرة، ما يتسبب في فقدان البشرة للمرونة، وتعرضها للتشقق والاحمرار والحكة.
وأوردت مجلة “بيبي & فاميليه” المعنية بالأسرة والطفل الألمانية أن الاستحمام المتكرر يؤذي بشرة الطفل الصغير، لأن بشرته حساسة للغاية.وفي أسوأ الأحوال قد يصل الأمر إلى اختراق البكتيريا أو أية مواد ضارة أخرى لجسم الطفل عن طريق هذه الشقوق، ما يؤدي إلى إصابته بالعدوى.ولتجنب ذلك ينبغي ألا تزيد عدد مرات استحمام الطفل عن مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا، مع مراعاة ألا تزيد مدة الاستحمام عن 10 دقائق. كما يُراعى ألا تزيد درجة حرارة مياه الاستحمام عن 37.5 درجة مئوية.وعن كيفية تجفيف بشرة الطفل بعد الاستحمام، أوضحت “بيبي & فاميليه” بأنه ينبغي مسحها بالمنشفة برفق، وليس حكها أو فركها، وإلا فقد تتعرض بذلك إلى الإجهاد.
وإذا لاحظ الأباء احمرار بشرة طفلهم أو جفافها بعد الاستحمام، فينبغي عليهم حينئذ ترطيبها باستخدام كريمات ترطيب البشرة المُخصصة للأطفال، مع مراعاة أن تخلو الكريمات من المواد العطرية والمواد الحافظة والكحول تجنبا لتهيج البشرة.