أصدر المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب (أوبيراكس) تقريراً لقياس مظاهر الكراهية ونتائج ذلك، من خلال مراقبة طريقة عمل منصات التواصل الاجتماعي في إسبانيا.
وذكرت صحيفة «ماركا» أن التقرير ذكر أن لاعب برشلونة، لامين جمال، تلقى أكثر من 60% من الإهانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير «أوبيراكس»، توماس فيرنانديز، إنه لاحظ وجود مصطلحات معينة تسيء إلى اللاعب، في إشارة إلى لون بشرته أو أصول عائلته، وإن ذلك يعدّ دافعاً للكارهين له للحكم عليه.
ويحتل نجم ريال مدريد، البرازيلي فينسيوس المركز الثاني، حيث تعرض لـ29% من الإهانات، ويأتي خلفه زميله في الفريق كيليان مبابي بنسبة 3%، ويوجد لاعبون آخرون مثل نيكو ويليامز وشقيقه إينياكي وإبراهيم دياز بنسبة 2%.
لكن الدراسة أشارت إلى أن الأمر لم يقتصر على اللاعبين فقط، بل امتد أيضاً ليشمل الفرق المختلفة في الدوري الإسباني، ويحتل ريال مدريد المركز الأول بنسبة 34%، ويأتي خلفه غريمه التقليدي برشلونة بنسبة 32%، وفي مفاجأة كبرى نال فريق بلد الوليد نسبة 17%، ويأتي خلفه بلنسية بنسبة 8%، وأتلتيك بلباو بنسبة 6%، وريال سوسيداد 5%، وأتلتيكو مدريد بنسبة 4%.
رياضة عالمية
مع اقتراب كأس العالم 2026، يزداد الحديث حول المنتخبات التي حجزت مقاعدها رسميًا في البطولة المنتظرة، والتي ستشهد توسعًا غير مسبوق لتضم 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المونديال. حتى الآن، تأكد تأهل 39 منتخبًا، فيما تبقى 9 بطاقات شاغرة ستحدد خلال التصفيات المقبلة في مختلف القارات.
في القارة الأمريكية الشمالية، تصدرت أمريكا والمكسيك وكندا المشهد بعد تألقهم في تصفيات الكونكاكاف، ليضمنوا حضورًا قويًا للمنطقة في النسخة القادمة. ومنطقة آسيا، شهدت تأهل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران والأردن ونيوزيلندا، ليؤكدوا استمرارها كقوة صاعدة على الساحة العالمية.
القارة الجنوبية لم تخلف عن الساحة، حيث حجزت منتخبات الأرجنتين والبرازيل والإكوادور والأوروغواي وكولومبيا والباراغواي مقاعدها بجدارة، مستفيدة من تصفيات الكونميبول. بينما شهدت أفريقيا تأهل المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، لتؤكد القارة السمراء قدرتها على المنافسة في المحافل العالمية.
أما المنتخبات العربية، فقد شهدت حضورًا مميزًا بعد تأهل قطر والسعودية والأردن ومصر وتونس والمغرب، ما يعكس تطور كرة القدم في المنطقة واستعدادها لتقديم أداء متميز في البطولة المقبلة.
القارة الأوروبية، كما هو متوقع، جاءت قوية، حيث ضمنت منتخبات فرنسا وإنجلترا وكرواتيا والبرتغال والنرويج وألمانيا وهولندا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا والنمسا وإسكتلندا مقاعدها، مستفيدة من تصفيات حادة ومنافسة قوية أثبتت جدارتها.
ويشير مراقبون إلى أن البطولة القادمة ستكون استثنائية نظرًا لعدد المنتخبات الكبير وتنوع المشاركات، ما سيخلق منافسة مفتوحة ومثيرة في جميع المراحل. وحتى الآن، تبقى 9 مقاعد شاغرة ستحدد الوجهة الأخيرة للمنتخبات المتأهلة، ومن المتوقع أن تشهد تصفيات ساخنة ومباريات حاسمة بين المنتخبات المتنافسة على فرصة الظهور في أكبر حدث كروي على مستوى العالم.
مع اقتراب انطلاق البطولة، تزداد التكهنات حول كيفية توزيع الفرق في المجموعات، والتحديات التي ستواجه المنتخبات الجديدة والقديمة على حد سواء. كأس العالم 2026 يعد بأن يكون نسخة استثنائية ومليئة بالمفاجآت، وسيظل عشاق كرة القدم على موعد مع إثارة لا تنتهي.
أعلن الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي عن سفر النجم كيليان مبابي إلى دبي بعد انتهاء المباراة ضد أوكرانيا لأسباب طبية.
قالت إذاعة RMCsport إنه بعد رحلة طيران استغرقت حوالي 6 ساعات و40 دقيقة، شوهد المهاجم في فندق أتلانتس رويال وفي نادٍ للبادل مع مشاهير آخرين، منهم دادجو والأخوين هيرنانديز.
وتابعت: “بعد يوم من فوز فرنسا 4-0 على أوكرانيا، الذي ضمن لها التأهل، واستبعاده من مباراة الأحد الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026 ضد أذربيجان (3-1)، سافر كيليان مبابي إلى دبي يوم السبت”.
وأضافت: “كان ديدييه ديشامب قد أشار إلى إصابة مبابي بـ”التهاب في كاحله الأيمن” والذي “يتطلب فحوصات إضافية”.
وزادت: “بعد أن أصدر المنتخب الفرنسي بياناً عقب فوزه برباعية نظيفة على أوكرانيا في ملعب بارك دي برانس يوم الخميس، سافر كيليان مبابي فوراً إلى دبي”.
ونشر حساب Drikcfootball على إنستغرام فيديو لبطاقات أمتعة تحمل اسم قائد المنتخب الفرنسي بوضوح، على متن رحلة طيران الإمارات EK72 في 15 نوفمبر المغادرة من مطار باريس-شارل ديغول الساعة العاشرة صباحاً، متجهاً إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه، نشر المغني دادجو قصة على إنستغرام يوم الإثنين، يظهر فيها مرتدياً ملابس رياضية مع أعضاء نادي “بادل وان”.
وكتب ناصر غلام حسين: “شكراً لصديقنا وبطلنا كيليان مبابي على زيارته لنا اليوم”.
شرح المدرب يوليان ناغلسمان سبب استبعاده الجناح اللبناني الأصل سعيد الملا عن التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2026 الإثنين ضد سلوفاكيا (6-0)، بعدما استدعى ابن الـ19 عاما للمرة الأولى إلى “دي مانشافت” الذي ضمن تأهله إلى النهائيات.
واستدعي الملا إلى التشكيلة لأول مرة وكان جالسا على مقاعد البدلاء في الفوز على لوكسمبورغ 2-0 الجمعة في الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، لكنه استبعد نهائيا عن الفريق في مباراة الإثنين التي استعرضت فيها ألمانيا في لايبزيغ وحسمت بطاقتها إلى النهائيات.
وأفاد ناغلسمان بأنه أرسل الملا للانضمام إلى منتخب تحت 21 عاما استعدادا لمباراة الثلاثاء ضد جورجيا ضمن تصفيات بطولة أوروبا للشباب ليس بسبب أدائه في التمارين، موضحا بشأن جناح كولن الشاب “لقد ترك انطباعا جيدا. أنا على تواصل وثيق مع توني دي سالفو (مدرب منتخب ألمانيا لتحت 21 عاما). إنه سعيد بلاعبيه عندما يتمكنون من إثبات أنفسهم مع المنتخب الأول. لكن مهمته ليست مثالية”.
واعتبر أن الملا لا يزال في التاسعة عشرة من عمره وهناك بطبيعة الحال مجالات يمكن له أن يتطور فيها، مضيفا “قام سعيد بعمل جيد. علينا دائما أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، لأنها كانت تجربته الأولى معنا، ولم يتدرب كثيرا هنا. إنه متواضع وجريء في آن واحد”.
ورأى أنه “يجب أن يصبح لاعبا أساسيا في كولن، وأن يمتلك الطموح اللازم لمعالجة جوانب التحسين التي أشرنا إليها أنا ومدربه في الفريق. عندها ستتاح له أيضا فرصة ترك بصمة مع المنتخب الوطني”.
وقرر ناغلسمان منح الملا فرصة الانضمام إلى المنتخب الأول رغم أنه لم يخض أكثر من تسع مباريات في الدوري الألماني مع فريقه كولن الذي عاد هذا الموسم إلى “بوندسليغا”، لكنه سجل فيها أربعة أهداف.
مدّد الدراج البرتغالي جواو ألميدا، المساعد الأول للنجم السلوفيني تادي بوغاتشار، عقده مع أفضل فريق في العالم حتى نهاية العام 2028، بحسب ما أعلن الثلاثاء فريق الإمارات.
بعمر السابعة والعشرين، يُعدّ اختصاصي السرعة والتسلق في آن من أهم الدراجين في العالم، إذ أحرز عام 2025 طواف الباسك، طواف روماندي وطواف سويسرا. كما حل وصيفا في طواف إسبانيا في سبتمبر وراء الدنماركي يوناس فينغيغارد.
ولدى فريق الإمارات الذي انضم إلى صفوفه عام 2022، يعد ألميدا المساعد الأول لبوغاتشار، بطل طواف فرنسا أربع مرات، في المراحل الجبلية، حيث حل رابعا في عام 2024 في مشاركته الأولى، قبل أن يضطر للانسحاب هذا العام اثر سقوطه.
قال ألميدا في بيان لفريقه تعليقا على تمديد عقده “أنجزنا الكثير من الأمور سويا في السنوات الأخيرة، لكني أشعر بأن المستقبل سيكون أفضل”.
“قضية تزوير”.. ماليزيا تلجأ إلى “كاس” للطعن في قرار إيقاف 7 من لاعبي المنتخب
يعتزم الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) للطعن بقرار الاتحاد الدولي (فيفا) إيقاف سبعة من لاعبي المنتخب الوطني، وذلك على الرغم التحقيق الرسمي المفتوح في قضية تزوير مستندات تتعلق بمكان ولادتهم وأهليتهم.
وقرر فيفا في سبتمبر إيقاف سبعة لاعبين دوليين مولودين خارج ماليزيا لمدة عام وفرض غرامة قدرها 440 ألف دولار على الاتحاد الماليزي للعبة.
نشرت لجنة الانضباط في فيفا تقريرا مكونا من 19 صفحة يوضح نتائج التحقيق وجاء فيه أن الوثائق المقدمة من الاتحاد الماليزي أظهرت أنها مزورة أو معدّلة “حيث تم التلاعب بها لتغيير مكان الميلاد المدرج فيها”.
وأصر الاتحاد الماليزي على أنه تصرف بحسن نية، زاعما أن الخطأ كان “تقنيا”، قبل أن يعلن الثلاثاء نيته الطعن بقرار السلطة الكروية العليا أمام “كاس”، وذلك على لسان القائم بأعماله يوسف مهادي الذي قال “سيبدأ الاتحاد الماليزي لكرة القدم إجراءات إحالة هذه القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي”.
وأضاف في بيان “تُتخذ هذه الخطوة لضمان تحقيق العدالة والدفاع عن نزاهة عملية أهلية اللاعبين التي وضعتها الحكومة الماليزية والهيئات المعنية”.
ويأتي إعلان الاتحاد الماليزي أيضا بعد أن أصدرت لجنة الاستئناف التابعة لفيفا تقريرًا دامغا الإثنين شرحت فيه قرارها برفض استئناف الاتحاد الماليزي ضد الإيقافات والغرامة.
وأعلن فيفا الحظر في 27 سبتمبر بعد شكوى تتعلق باللاعبين السبعة الذين شاركوا جميعهم في فوز ماليزيا على فيتنام 4-0 في تصفيات كأس آسيا 2027 في يونيو، وتمكن اثنان منهم من التسجيل.
وتسمح قواعد فيفا للاعبي كرة القدم المولودين في الخارج بتمثيل الدول إذا كان والداهم أو أجدادهم مولودين هناك.
لكن لجنة الانضباط في فيفا أفادت بأنها حصلت على شهادات ميلاد أصلية تظهر أن الأجداد وُلدوا في الأرجنتين والبرازيل وهولندا وإسبانيا، معتبرة أن “تقديم وثائق مزورة بغرض الحصول على أهلية اللعب لمنتخب وطني، يُعَدّ بكل بساطة، شكلا من أشكال الغش الذي لا يمكن التسامح معه”.
ونفى الاتحاد الماليزي أي مخالفات متعمدة، واستأنف القرار في أكتوبر، قبل أن يوقف أمينه العام عن العمل، مؤكدا أنه سيشكل لجنة مستقلة للتحقيق.
لكن لجنة الاستئناف التابعة لفيفا اتهمته الاثنين “بعدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية ملموسة، لا إيقافات فعلية، لا فصل، أو إحالة إلى السلطات المحلية”، مضيفة “يشير هذا الإغفال إلى غياب المساءلة، ويثير قلقا بالغا بشأن ثقافة الحوكمة داخل المنظمة”.
وتابعت “بناء على ذلك، أصدرت لجنة الاستئناف التابعة لفيفا تعليماتها للأمانة العامة باتخاذ خطوات فورية لبدء تحقيق رسمي في العمليات الداخلية للاتحاد الماليزي لكرة القدم”.
كشف موقع يو أو إل البرازيلي أن الشركة المملوكة لوالد نيمار جونيور، مهاجم نادي سانتوس، قد استحوذت على حقوق العلامة التجارية الكاملة للأسطورة الراحل بيليه، حيث تمت الصفقة بمبلغ قدره 18 مليون دولار أميركي.
ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة الأربعاء المقبل، الذي يصادف ذكرى الهدف الألف لبيليه.
ذكر المصدر أن المفاوضات سارت بسلاسة، خاصة وأن العلامة التجارية لبيليه لم يتم استغلالها بالكامل منذ وفاته في ديسمبر 2022.
ويشمل هذا الاستحواذ:
حقوق استخدام صورة واسم بطل العالم لثلاث مرات.
حقوق ترخيص البضائع والأرشيفات التاريخية والأصول الأخرى المتعلقة بالأسطورة.
وسجل نيمار 3 أهداف فقط في 16 مباراة مع سانتوس في الدوري البرازيلي خلال موسم الجاري، حيث يحتل حالياً المركز الـ16 في جدول الترتيب برصيد 36 نقطة بعد 33 جولة.
كشفت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، عن تفجر نزاع قضائي بين نادي باريس سان جيرمان ومهاجمه السابق كيليان مبابي (لاعب ريال مدريد الحالي)، تتجاوز قيمته الإجمالية 420 مليون يورو، وذلك على خلفية نهاية علاقتهما التعاقدية.
ويطالب النادي الباريسي بتعويض مالي ضخم قدره 180 مليون يورو من مبابي، بدعوى “خسارة الفرصة” التي مُني بها النادي نتيجة رفض اللاعب الموافقة على عرض انتقال ضخم قُدم له في يوليو 2023.
في المقابل، يطالب مبابي النادي بمبلغ 240 مليون يورو، كتعويض عن إعادة تصنيف عقده ومستحقات لم تُدفع، بالإضافة إلى تعويض عن “المضايقات الأخلاقية” التي يقول إنه تعرض لها في نهاية فترة تعاقده مع النادي.
وأكدت المحامية الرئيسية لمبابي، دلفين فيرهيدن، أمام محكمة العمل في باريس، أن موكلها تعرض لـ”ضغوط هائلة” من جانب باريس سان جيرمان بسبب رفضه تجديد عقده حتى عام 2025.
وأشارت فيرهيدن إلى أن مبابي عاش “فترة مروعة” عندما تم تهديده بالاستبعاد من اللعب إذا لم يجدد، منتقدةً تصرف النادي الذي “يعتقد أن كل شيء يمكن شراؤه”.
كما شددت على أن عرض النادي السعودي البالغ 300 مليون يورو، والذي قُدم في يوليو 2023، لم يُعرض على موكلها للموافقة، علماً بأن تقارير صحافية سابقة كانت قد حددت أن النادي المعني بهذا العرض هو الهلال.
ويطالب مبابي بمبلغ 55 مليون يورو بشكل خاص تتعلق بالمكافآت والرواتب غير المدفوعة، فيما يقدّر محاموه أن المبلغ المستحق يمكن أن يصل إلى 240 مليون يورو إذا تم تحويل عقده محدد المدة إلى عقد غير محدد المدة، بالإضافة إلى الأضرار المعنوية التي لحقت به.
ذكرت صحيفة “البايس” أن إدارة ريال مدريد تعكف على بيع أسهم النادي لمستثمرين خارجيين.
قالت: “يدرس ريال مدريد بيع ما يصل إلى 10٪ من أسهم النادي لمُستثمر خارجي”.
وتابعت: “فلورنتينو بيريز يقترح إدخال مستثمر بحصة بين 5‑10٪ في النادي، مع الحفاظ على 90‑95٪ المتبقية في يد الأعضاء”.
مشيرة إلى أن بإمكان أعضاء “الملكي” بيع عضويتهم أو حصتهم مقابل حوالي 100 ألف دولار.
وذكرت أن التقييم المبدئي لقيمة النادي قُدّر بأكثر من 10 مليار يورو حسب بيريز.
وشددت أن الخطة تتضمّن إنشاء “كيان جديد” ضمن إطار النادي لضمان أن المستثمر لا يحصل على حق تصويت قوي، والمشاركة تظل خاضعة لرقابة الأعضاء. تحتاج هذه الخطوة إلى استفتاء بين الأعضاء، ما يعني أن الأمر ليس حتمياً بل ما زال قيد النقاش.
من جانبها قالت شبكة “سير” “النادي لديه خططه المستقبلية لا تشمل تحويل النادي إلى شركة رياضية مساهمة”.
مشددة على أن الملكية ستظل في يد الأعضاء كما هي الآن.
ويهدف ريال مدريد من أي خطوة استثمارية مُستقبلية إلى تعزيز الاستقرار المالي وتطوير البنية التحتية. هذا سيكون بدون المساس بنموذج الملكية التقليدي الذي يميّز النادي منذ تأسيسه.
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، عن القوائم النهائية للمرشحين لجوائز الأفضل في القارة لعام 2025، حيث شهدت الترشيحات هيمنة غير مسبوقة للكرة المغربية على أغلب الفئات، سواء على مستوى اللاعبين، المدربين، المنتخبات أو الأندية، مما يؤكد صدارة المغرب الحالية للساحة الكروية الإفريقية.
وشهدت القوائم النهائية ترشيح عدد كبير من اللاعبين والمدربين المغاربة، أبرزهم:
أفضل لاعب للعام (رجال): يتنافس على الجائزة الكبرى النجم المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، وهداف ليفربول المصري محمد صلاح، والمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين (غلطة سراي).
أفضل حارس مرمى (رجال): يتنافس النجمان المغربيان ياسين بونو (الهلال السعودي) ومنير المحمدي (نهضة بركان) مع الجنوب أفريقي رونواين ويليامز (ماميلودي صنداونز).
أفضل لاعب داخل القارة (رجال): يمثل المغرب اللاعب محمد الشيبي (بيراميدز) و أسامة المليوي (نهضة بركان)، إلى جانب فيستون ماييلي (بيراميدز).
أفضل لاعبة (سيدات): تتواجد النجمتان المغربيتان غزلان الشباك (الهلال) وسناء مسعودي (الجيش الملكي)، إلى جانب النيجيرية راشدات أجيباد (باريس سان جيرمان).
أفضل مدرب (رجال): يتنافس مدرب المنتخب الأول، وليد الركراكي، مع مدرب منتخب الشباب (تحت 20 عاماً)، محمد وهبي، بالإضافة إلى روبيستا (الرأس الأخضر).
أفضل لاعبة شابة (سيدات): ترشحت المغربية ضحى المدني (الجيش الملكي).
أفضل لاعب شاب (رجال): ترشح المغربيان عبد الله وزان (أياكس) و عثمان ماعمة (واتفورد).
لم تقتصر الهيمنة على الأفراد فقط، بل شملت المؤسسات الكروية:
أفضل نادٍ (رجال): ترشح النادي المغربي نهضة بركان إلى جانب بيراميدز المصري وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي.
أفضل منتخب وطني (رجال): ترشح المنتخب المغربي الأول ومنتخب المغرب تحت 20 عاماً، إلى جانب منتخب الرأس الأخضر.
أفضل منتخب وطني (سيدات): ترشح المنتخب المغربي بجانب غانا ونيجيريا.
أهداف مغربية مرشحة لجائزة الأجمل
شهدت قائمة المرشحين لجائزة “هدف العام” حضوراً قوياً لثلاثة أهداف مغربية: هدف غزلان الشباك (ضد نيجيريا)، وهدف أسامة المليوي (ضد مدغشقر)، وهدفي عبد الله وزان (تحت 17 عاماً ضد تنزانيا).
وكشف “كاف” في وقت سابق أن حفل الإعلان عن جوائز الأفضل في إفريقيا لعام 2025 سيُقام يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة 21:00 بتوقيت أبوظبي.