حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم السبت، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتجه نحو كارثة غير مسبوقة، إذا استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي شهدتها أجزاء من القطاع خلال الأسبوع الماضي.وأوضح غيبريسوس، في بيان نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، أن أكثر من 15 ألف مريض في غزة بحاجة إلى رعاية صحية متخصصة وعاجلة، بينهم نحو 3800 طفل.وأضاف أن الشهر الماضي شهد تسجيل أكثر من 100 إصابة بمتلازمة “غيلان باريه”، التي قد تؤدي إلى الشلل، وأسفرت عن وفاة 11 شخصا، مشيرا إلى أن المنظمة تبذل جهودا مكثفة لإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى علاج طارئ خارج غزة.وأشار إلى أن المساعدات الغذائية موجودة بالفعل على مقربة من المحتاجين، ولكن عدم السماح بإدخالها يتسبب في وفيات مأساوية.وقال: “الناس يموتون جوعا، بينما الطعام الذي يمكن أن ينقذهم موجود في شاحنات لا تبعد سوى مسافة قصيرة”، مبينا أن ما لا يقل عن 370 شخصا توفوا بسبب سوء التغذية في غزة، بينهم أكثر من 300 حالة خلال الشهرين الماضيين فقط.
دولي وعربي
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، أن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان المدنيين العزل، دخلت يومها الـ700، في جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.وأشار المكتب، في بيان، إلى أن هذه الحرب أفرزت دمارا شبه كامل بنسبة 90 بالمئة من البنية التحتية، وخسائر أولية تتجاوز 68 مليار دولار، مع سيطرة الاحتلال على أكثر من 80 بالمئة من مساحة القطاع بالقوة العسكرية والتهجير القسري.وأضاف أن الاحتلال ارتكب، خلال هذه الفترة، مجازر دموية أدت إلى استشهاد وفقدان 73731 إنسانا، بينهم أكثر من 20000 طفل و12500 امرأة، إضافة إلى إبادة 2700 أسرة بالكامل من السجل المدني، وقتل 1670 من الطواقم الطبية، و248 صحفيا، و139 رجل دفاع مدني، و173 موظف بلدية، كما أصيب أكثر من 162000 جريح، بينهم آلاف حالات البتر، والشلل، وفقدان البصر.وذكر المكتب أن الاحتلال دمر 38 مستشفى، و833 مسجدا، و163 مؤسسة تعليمية بشكل كلي، إلى جانب تدمير آلاف المؤسسات بشكل بالغ.كما فرض سياسة تجويع ممنهجة عبر حصار شامل ضد السكان المدنيين، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات الغذاء والمساعدات، ما سبب كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم أكثر من مليون طفل أصبحوا على حافة الموت جوعا.من جهة أخرى، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بالإخلاء القسري للسكان في عدد من المربعات السكنية غرب مدينة غزة، مشيرا إلى إنذار عاجل لسكان مدينة غزة في البلوكات (783، 784، 688، 690).
الرئيسيةالعالمانسحاب الصندوق النرويجي من استثمارات مرتبطة باسرائيل
انسحاب الصندوق النرويجي من استثمارات مرتبطة باسرائيل
06 أيلول 2025
12:21
تم نسخ الرابط
خبرني – أثار قرار صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم بأصول تتجاوز تريليوني دولار، عاصفة سياسية واقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة، عقب إعلانه الانسحاب من استثماراته في 29 شركة على صلة بالاحتلال الإسرائيلي، من بينها شركة “كاتربيلر” الأميركية.
وقالت صحيفة بلومبيرغ إن القرار جاء بعد مراجعة حكومية أمر بها وزير المالية ينس ستولتنبرغ، الذي برره بـ”أسباب إنسانية”، مشيرًا إلى أن استخدام جرافات “كاتربيلر” في هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية كان عاملًا حاسمًا في تبني الموقف.
الصندوق، الذي أُسس قبل 35 عامًا لإدارة عائدات النفط والغاز بعيدًا عن السياسة، وجد نفسه في قلب معادلة جديدة، بعدما تحولت استثماراته في شركات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي إلى قضية انتخابية ساخنة، مع اقتراب موعد الانتخابات النرويجية المقبلة.
في واشنطن، قوبل القرار بغضب واسع، حيث هاجم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الخطوة وكتب عبر منصة “إكس”: “قراركم السخيف لن يمر دون رد”، مهددًا بفرض قيود على تأشيرات العاملين في الصندوق.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن التوتر يتزامن مع عدم توقيع اتفاق تجاري بين النرويج والولايات المتحدة، التي فرضت بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 15% على المنتجات النرويجية، ما يفتح الباب أمام تصعيد تجاري أكبر.
الخطوة لم تقتصر على “كاتربيلر”، بل شملت 29 شركة أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول تداعياتها على العلاقات الاقتصادية النرويجية الأميركية، خاصة مع تحذيرات من أن التكلفة قد تكون أكبر مما تتوقع أوسلو.
في المقابل، يرى مؤيدو القرار داخل النرويج أن الانسحاب يعكس التزامًا أخلاقيًا يتماشى مع المواقف الإنسانية التي يطالب بها الرأي العام، خصوصًا بعد استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب بلومبيرغ، يقف الصندوق أمام معادلة ضبابية: الحفاظ على صورته كأداة مالية محايدة لمصلحة الأجيال المقبلة، مقابل مواجهة ضغوط سياسية واقتصادية داخلية وخارجية، بينما تحولت القضية من ملف مالي إلى ورقة انتخابية حساسة قد تترك تداعيات دبلوماسية واقتصادية واسعة مع حلفاء النرويج عبر الأطلسي.
الرئيسيةالعالمزيلينسكي يرفض عرض بوتين الاجتماع في موسكو
زيلينسكي يرفض عرض بوتين الاجتماع في موسكو
06 أيلول 2025
13:36
تم نسخ الرابط
خبرني – رفض فلاديمير زيلينسكي عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة موسكو، متناقضا في تصريحه بأنه مستعد للقاء “بأي صيغة”.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة ABC التلفزيونية الأمريكية: “لا أستطيع الذهاب إلى موسكو”.
وفي الوقت نفسه، أكد أنه “مستعد للقاء” و”بأي صيغة”.
وأكد الرئيس بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي أمس الجمعة: استعداده للقاء زيلينسكي على أعلى مستوى، قائلا: “إذا كانت القيادة الأوكرانية جادة في رغبتها بالتفاوض، فليأتوا إلى موسكو، وسنضمن لهم الأمن بنسبة مئة بالمئة”.
وشدد بوتين على أن روسيا على استعداد لتقديم ضمانات أمنية كاملة لكل من زيلينسكي وأعضاء الوفد الأوكراني في حال قرروا الحضور إلى العاصمة الروسية.
الرئيسيةالعالم88 شركة بريد تعلق خدماتها مع أميركا بسبب الرسوم الجمركية
88 شركة بريد تعلق خدماتها مع أميركا بسبب الرسوم الجمركية
06 أيلول 2025
16:54
تم نسخ الرابط
خبرني – انخفضت خدمة البريد مع الولايات المتحدة إلى أكثر من 80% عقب فرض واشنطن رسوما جمركية إضافية، بعدما علقت 88 شركة خدماتها بشكل كلي أو جزئي، وفق ما أعلن الاتحاد البريدي العالمي السبت.
وقال ماساهيكو ميتوكي، المدير العام للاتحاد، في بيان إن الاتحاد يعمل على “تطوير سريع لحل تقني جديد من شأنه أن يتيح استئناف نقل البريد إلى الولايات المتحدة”.
الرئيسيةالعالمالهند: العلاقات مع الولايات المتحدة لا تزال إيجابية جدا
الهند: العلاقات مع الولايات المتحدة لا تزال إيجابية جدا
06 أيلول 2025
16:57
تم نسخ الرابط
خبرني – أكد رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي السبت أن العلاقات بين نيودلهي وواشنطن “إيجابية جدا” بعدما جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على علاقة الصداقة الشخصية بينهما مخففا من أهمية تصريحات سابقة أشار فيها إلى “خسارة الهند” مع تقربها من الصين.
وأتى تبادل هذه التصريحات في خضم تشنّج، بعدما فرضت واشنطن رسوما جمركية تصل إلى 50 % على الواردات الهندية متهمة نيودلهي بالمساهمة في استمرار هجمات موسكو القاتلة في أوكرانيا من خلال شراء النفط الروسي.
إلا أن ترامب ومودي وهما شعبويان يمينيان، يقيمان روابط متينة منذ ولاية الرئيس الأميركي الأولى.
وكتب مودي عبر منصة إكس “أقدر بعمق مشاعر الرئيس ترامب وتقييمه الإيجابي لروابطنا وأشاطره الرأي” بهذا الخصوص، مضيفا أن الهند والولايات المتحدة تربطهما “شراكة استراتيجية شاملة إيجابية جدا تتطلع إلى المستقبل”.
وفي وقت سابق، قال ترامب لصحفيين “الصداقة مع مودي ستبقى على الدوام”.
وأضاف “العلاقات مميزة بين الهند والولايات المتحدة لا داعي للقلق”.
وكان مودي زار الصين الأسبوع الماضي لحضور قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في أول زيارة له إلى هذا البلد في غضون سبع سنوات ما يؤشر إلى تحسن في العلاقات بين البلدين الكبيرين في القارة الآسيوية.
وبدا ترامب مستاء من نيودلهي فيما يؤكد أنه يقف وراء توقف المواجهة العسكرية الأخيرة بين باكستان والهند بشأن كشمير في أيار، وكانت الأخطر منذ عقود بين البلدين المسلحين نوويا.
في المقابل، تنفي الهند أن تكون حصلت وساطة من أي طرف خارجي في قضية كشمير.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في جنوب إفريقيا التي يتهمها باضطهاد البيض.وأوضح ترامب أن نائبه جاي دي فانس سيمثل الولايات المتحدة في هذه القمة التي تجمع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة العشرين.
القوات الخاصة في البحرية الأميركية نفذت مهمة سرية فاشلة في كوريا الشمالية عام 2019
حاولت القوات الخاصة في البحرية الأميركية تنفيذ عملية لزرع جهاز تنصت في كوريا الشمالية للتجسس على الزعيم كيم جونغ أون عام 2019 لكن المهمة فشلت وانتهت بمقتل مدنيين، وفق ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.وكان ذلك في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب أثناء محادثات نووية دقيقة مع كيم الذي التقاه ترامب ثلاث مرات.وذكرت الصحيفة أن المهمة صنّفت خطرة جدا لدرجة أنها تتطلب موافقة مباشرة من الرئيس، إلا أن ترامب أصر الجمعة على أنه لم يكن لديه أي علم بالعملية.وقال لصحافيين “لا أعرف شيئا عن تلك العملية. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئا عنها”.ورغم أشهر من التدريب، سارت المهمة بشكل خاطئ للغاية وفق الصحيفة.وذكرت الصحيفة التي أجرت مقابلات مع أكثر من عشرين شخصا، من مسؤولين حكوميين وأعضاء في إدارة ترامب الأولى وعسكريين حالين أو سابقين لديهم معرفة بالقضية، أن أفرادا من القوات الخاصة الأميركية، وهي الوحدة نفسها التي قتلت أسامة بن لادن عام 2011، اقتربوا من كوريا الشمالية بغواصتين صغيرتين وانتظروا في مياه شديدة البرودة لساعات، ثم سبحوا إلى الشاطئ.واعتقدوا أنهم كانوا بمفردهم ولم يروا أن هناك قاربا صغيرا في المنطقة.وبعد ذلك، اقترب القارب من الغواصتين وكان طاقمه يحمل مصابيح يدوية، وقفز أحدهم في المياه.واعتقادا منهم أن المهمة كشفت، أطلق الجنود النار على القارب ما أسفر عن مقتل الطاقم.وعندما وصلوا إلى القارب، عثروا على جثتين أو ثلاث، لكن لم تكن هناك أسلحة أو ملابس رسمية. كان القتلى على ما يبدو مدنيين يغوصون بحثا عن المحار.واستخدم الجنود الأميركيون سكاكين لثقب رئات طاقم القارب حتى تغرق الجثث، وتمكنوا من الفرار.وأفادت “نيويورك تايمز” بأن العملية أثارت تحقيقات عسكرية خلصت إلى أن عمليات القتل كانت مبررة.وتحدثت الصحيفة عن مهمة أخرى في كوريا الشمالية، لم تعلن حتى الآن، نفذت في العام 2005 خلال رئاسة جورج دبليو بوش.
مادورو: لا ينبغي أن يؤدي أي خلاف مع الولايات المتحدة إلى صراع عسكري
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة إن الخلافات مع الولايات المتحدة لا ينبغي أن تؤدي إلى صراع عسكري، وذلك بعدما هدد دونالد ترامب بإسقاط الطائرات الفنزويلية إذا شكّلت تهديدا للقوات الأميركية.وصرح مادورو في رسالة بثت عبر وسائل الإعلام في البلاد “لا ينبغي أن يؤدي أي خلاف مع الولايات المتحدة إلى صراع عسكري. لا مبرر له”.وكان ترامب حذّر كراكاس من أن طائراتها العسكرية ستُسقط إذا شكّلت تهديدا للقوات الأميركية، مع إعلان واشنطن إرسال عشر مقاتلات إف-35 إلى بورتوريكو في إطار حرب الرئيس الجمهوري على كارتيلات المخدرات.
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، إن الخلافات مع الولايات المتحدة لا ينبغي أن تؤدي إلى صراع عسكري، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإسقاط طائرات كراكاس العسكرية إذا شكلت تهديدا لقواته.وصرح مادورو في رسالة بثت عبر منصات الإعلام في البلاد: “لا ينبغي أن يؤدي أي خلاف مع الولايات المتحدة إلى صراع عسكري. لا مبرر له”.وكان ترامب هدد كراكاس بأن طائراتها العسكرية ستسقط إذا شكلت تهديدا للقوات الأميركية، مع إعلان واشنطن إرسال 10 مقاتلات “إف 35” إلى بورتوريكو في إطار حرب الرئيس الجمهوري على عصابات المخدرات.