أفاد الدكتور حسين محمدي سيرت، أحد خبراء جامعة الإمام صادق ، أن 30% من منتسبي الجيش اللبناني هم من أعضاء حزب الله، و ذلك خلال مقابلة نشرتها إذاعة على الإنترنت تابعة للموقع الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي باسم “راديو نكار”.الباسيج الإيرانيكما رأى أن هذا التداخل يعكس نموذجاً تنظيمياً أقرب إلى الباسيج الإيراني، لافتا إلى أن أسلوب إدارة حزب الله يشبه نموذج الباسيج، وكذلك الجماعات التابعة لما يسمى “محور المقاومة” في العراق.وقال الخبير الإيراني: “إنهم يرتدون صباحاً زي الجيش ومساء ينضمون إلى الحزب”.وأوضح أن النهج المتّبع في الحشد الشعبي وبعض الفصائل هناك يشبه نموذج الباسيج، كما أن الحوثيين في اليمن يقاتلون بأسلوب قريب من الباسيج، بحسب رأيه.أيضاً اعتبر أن هذا الترابط يبيّن أن ما تعرف بـ”فصائل المقاومة” والباسيج باتا متداخلين، وأن الباسيج كان منذ البداية “منهجاً وتقنية لتوسيع نموذج المقاومة عالمياً”، وفق قوله.
دولي وعربي
منذ بداية ولاية ترامب الثانية.. نيويورك تطلق سراح 7 آلاف مهاجر غير قانوني
أطلقت ولاية نيويورك سراح ما يقرب من 7 آلاف مهاجر غير قانوني له سجل إجرامي منذ بداية ولاية دونالد ترامب الرئاسية الثانية في يناير 2025، و ذلك بحسب بيانات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.إطلاق سراح مهاجرين غير قانونيينوجاء في مقال لصحيفة “نيويورك بوست”: “منذ تولي ترامب السلطة، أطلقت ولاية نيويورك سراح ما يقرب من 7 آلاف مهاجر غير قانوني مجرم معروف دون إشعار خدمة الهجرة والجمارك الأمريكية، بينما لا يزال أكثر من 7 آلاف آخرين في السجون وأماكن احتجاز أخرى”.وفي الوقت نفسه، لا يزال 7113 مهاجرا غير قانوني آخرين قيد الاحتجاز، منهم 1752 أدينوا بجرائم انتهاكات القانون المذكورة، حسبما أضافت الصحيفة.و من بين 6947 مهاجرا غير قانوني أطلق سراحهم منذ 20 يناير، هناك من أدينوا سابقا بموجب مواد جنائية عنيفة خطيرة: القتل، والضرب، والسرقة، والجرائم الجنسية المتعلقة بالمخدرات وغيرها، بحسب الصحيفة.في تعليق للصحيفة، ألقت مساعدة رئيس وزارة الأمن الداخلي للشؤون العامة تريشا ماكلولين باللوم على المدعية العامة للولاية ليتيشيا جيمس وزملائها بسبب التقصير. كما حثت جيمس على إنهاء ممارسة إطلاق سراح المجرمين والمهاجرين غير القانونيين.
الرئيسيةالعالمالملك تشارلز يجرد أخاه أندرو من آخر ألقابه الملكية
الملك تشارلز يجرد أخاه أندرو من آخر ألقابه الملكية
02 ديسمبر 2025
03:10
تم نسخ الرابط
خبرني – فقد الأخ الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث، أندرو ماونتباتن-ويندسور، رسميا آخر ألقابه الملكية على خلفية فضيحة علاقاته مع الممول الأمريكي جيفري إبستين سيء الصيت.
وجاء في منشور رسمي في “The Gazette”: “أمر الملك بإلغاء تعيين أندرو ألبرت كريستيان إدوارد ماونتباتن-ويندسور كفارس رفيق لأشرف وسام الرباط، المؤرخ في 23 أبريل 2006، وحذف اسمه من سجل هذا الوسام” وهو أعلى وسام فروسية في بريطانيا وأحد أقدم الأوسمة في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، أمر الملك البريطاني “بإلغاء وتعطيل تعيين أخيه كفارس للوسام الملكي الفيكتوري، المؤرخ في 19 فبراير 2011، وحذف اسمه من سجل هذا الوسام المذكور”. كما في الحالة السابقة، يتم منح العضوية في هذا الوسام شخصيا من قبل العاهل مقابل الخدمات المقدمة للسيادة أو أحد أفراد العائلة المالكة.
وأشارت صحيفة “الديلي تلغراف” إلى أن الأمر يتعلق بآخر لقبين ملكيين كان أندرو ماونتباتن-ويندسور يحملهما. ففي نوفمبر الماضي، حُرم من لقب “أمير”، وكذلك حرم من حقه في استخدام المخاطبة الرسمية ولقب “صاحب السمو الملكي”.
في عام 2019، اضطر الأمير أندرو آنذاك إلى التخلي عن أداء الواجبات الرسمية كعضو في العائلة المالكة بسبب الفضيحة الناجمة عن قضية إبستين. حدث ذلك بعد أن وجهت الأمريكية فيرجينيا جوفري اتهامات ضده، مدعية أنه كان من بين عدة رجال أجبروها على ممارسة الجنس معهم عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
على مر السنين، نفى الأمير هذه الاتهامات، ومع ذلك، بعد أن رفعت جوفري دعوى قضائية ضده في الولايات المتحدة، لجأ إلى تسوية النزاع خارج المحكمة، حيث دفع للمرأة تعويضا بنحو 12 مليون جنيه إسترليني (حوالي 15 مليون دولار) وفقًا للوسائل الإعلامية،. وفي عام 2022، بقرار من إليزابيث الثانية، حرم الأمير من الرتب العسكرية الفخرية ودور الرعاية للعديد من المنظمات العامة.
وأوقف إبستين من قبل سلطات إنفاذ القانون في ولاية نيويورك في 6 يوليو 2019. وادعت النيابة أن هناك أدلة على أنه في الفترة من 2002 إلى 2005، نظم زيارات لعشرات الفتيات القاصرات إلى منزله في مانهاتن، أصغرهن تبلغ من العمر 14 عاما. وشملت دائرة أصدقاء ومعارف إبستين عددا كبيرا من المسؤولين الحاليين والسابقين ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في العديد من الدول الأخرى (بما في ذلك رؤساء دول سابقين)، ورجال الأعمال الكبار، ونجوم عالم الترفيه. وتوقفت الملاحقة الجنائية للممول في الولايات المتحدة بعد انتحاره في زنزانته في 10 أغسطس 2019.
الرئيسيةالعالمشابان عربيان يسرقان مقتنيات ثمينة من منزل الرئيس الفرنسي السابق
شابان عربيان يسرقان مقتنيات ثمينة من منزل الرئيس الفرنسي السابق
02 ديسمبر 2025
03:18
تم نسخ الرابط
خبرني – نقلت قناة BFMTV التلفزيونية عن النيابة العامة في باريس أن منزل رئيس فرنسا السابق والعضو الحالي في مجلس النواب فرانسوا هولاند تعرض للسرقة.
وأشارت القناة إلى أن شرطة العاصمة تمكنت من القبض على مشتبه بهم.
وجاء في خبر القناة: “علمت قناة BFMTV، أن منزل فرانسوا هولاند وزوجته جولي غاييه في باريس، تعرض للسرقة يوم 22 نوفمبر. وحسب معلوماتنا، كان بين المسروقات ساعات باهظة الثمن، وتمكن ضباط الدائرة الثانية للشرطة القضائية من تعقب اللصوص المشتبه بهم، واعتقالهم”.
وبحسب القناة، وُجهت تهمة السرقة إلى شابين جزائريين، وأُلقي القبض عليهما. وأفادت التقارير بأن الشرطة عثرت على الساعة المسروقة أثناء عملية تفتيش، وأعادتها إلى هولاند.
شغل هولاند منصب رئيس فرنسا من عام 2012 إلى عام 2017، وأصبح عضوا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في البلاد منذ يوليو 2024.
الرئيسيةالعالممادورو ردّا على التهديدات الأميركية: فنزويلا لا تريد سلام العبيد
مادورو ردّا على التهديدات الأميركية: فنزويلا لا تريد سلام العبيد
02 ديسمبر 2025
03:30
تم نسخ الرابط
خبرني – قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمع حضره آلاف من مناصريه في كراكاس، الاثنين، إنه يرفض “سلام العبيد”، مشيرا إلى أن الانتشار العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي يضع البلاد “على المحك” منذ 22 أسبوعا.
وتابع مادورو “نريد السلام، ولكن نريد سلاما مع السيادة والمساواة والحرية. لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار”، وذلك في حين يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع في فنزويلا.
وتقول واشنطن إنها تحارب عصابات المخدرات، وقد نشرت لهذه الغاية منذ أغسطس/آب الماضي قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم.
وقال مادورو “لقد عشنا 22 أسبوعا من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعتنا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن”.
وقد أقر الرئيس الأميركي، الأحد، بأنه تحدث هاتفيا مع نظيره الفنزويلي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عما تمت مناقشته خلال هذه المكالمة.
الرئيسيةالعالمفرنسا : اعتقال مراهقين بتهمة التخطيط لهجوم يستهدف أهدافا يهودية
فرنسا : اعتقال مراهقين بتهمة التخطيط لهجوم يستهدف أهدافا يهودية
02 ديسمبر 2025
03:51
تم نسخ الرابط
خبرني – أفادت قناة “بي إف إم تي في” باعتقال مراهقين في فرنسا للاشتباه في تخطيطهما لهجوم عنيف على أهداف يهودية.
وأوضحت القناة أن “المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) اعتقلت القاصرين، يوم الأربعاء 26 نوفمبر، للاشتباه في تخطيطهما لهجوم عنيف على أهداف يهودية”.
وأضافت القناة: “وجهت اتهامات إلى الشابين ووضعا رهن الحبس الاحتياطي، وكان أحدهما يشارك في دردشة جماعية على واتساب لتبادل محتوى إرهابي”.
وأشارت إلى أن “أحد القاصرين يبلغ من العمر 16 عاما، وهو من أصل شيشاني، وألقي القبض عليه في ستراسبورغ، وكان معزولا عن الدراسة، ويشتبه في أنه أرسل عدة رسائل عبر مجموعة واتساب، إحداها تحمل دلالات معادية للسامية”.
وأكدت النيابة العامة أنه تم “فتح تحقيق قضائي يوم الأحد 30 نوفمبر، ووجهت تهمة التخطيط لهجوم يستهدف جماعات يهودية، وأعيدا إلى الحبس الاحتياطي”.
الرئيسيةالعالمالكيان يذكر القاهرة بإنجازات اليهود في مصر – صورة
الكيان يذكر القاهرة بإنجازات اليهود في مصر – صورة
01 ديسمبر 2025
14:28
تم نسخ الرابط
خبرني – نشر موقع إسرائيل بالعربية منشورا يحتوي على اسماء قال إنها لشخصيات يهودية ساهمت في صناعة الاقتصاد المصري، بحسب قوله.
وقال في منشور له على فيسبوك ” بصمات الجالية اليهودية المصرية التي تضم حوالي 75 ألف شخص لا تزال حاضرة حتى بعد التهجير والمضايقات بعد قيام دولة اسرائيل لكن الذكريات الحلوة لا تزال قائمة كذلك! ”
وتاليا الصورة التي نشرها الموقع :
الرئيسيةالعالمصحيفة: ترمب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
صحيفة: ترمب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
01 ديسمبر 2025
15:36
تم نسخ الرابط
خبرني – قالت صحيفة “ميامي هيرالد” الأميركية إن الرئيس دونالد ترمب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، “الاستقالة فورا ومغادرة البلاد”.
ونقلت الصحيفة، أمس الأحد، عن مصادر مطلعة أن المكالمة الهاتفية بين ترمب ومادورو الأسبوع الماضي توقفت سريعا.
ووفق المصادر، طلب مادورو من ترمب الاحتفاظ بسيطرته على الجيش الفنزويلي مقابل السماح بإجراء انتخابات حرة، وقوبل الطلب، بحسب الصحيفة، برفض واشنطن لأن ذلك قد يُنشئ هيكلا لـ”حكومة ظل”.
وادعت المصادر أن مادورو طلب أيضا “عفوا شاملا” على مستوى العالم عن نفسه ودائرته المقربة بشأن “جرائم” يُزعم أنهم ارتكبوها، وهو ما رفضه ترمب، مبلغا نظيره بأنه “يمكن توفير ممر آمن (من البلاد) له ولزوجته وابنهما، شريطة المغادرة فورا”، بحسب المصادر.
من جانبه، أكد ترمب صحة ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” بشأن إجراء مكالمة هاتفية مع مادورو، لكنه تجنّب الخوض في تفاصيلها، قائلا: “لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار بشكل جيد أو سيئ. لقد كانت مكالمة هاتفية”.
شكوى فنزويلية
وفي السياق، اشتكت فنزويلا إلى منظمة الطيران المدني الدولي بسبب إعلان الرئيس الأميركي، السبت الماضي، إغلاق مجالها الجوي، معتبرة ذلك انتهاكا للسيادة.
وقال وزير النقل الفنزويلي رامون فيلاسكيز أراغواي، في بيان الأحد، إن بلاده رفعت شكوى خطية إلى منظمة الطيران المدني الدولي، وأوضح أن خطوة ترمب تحمل طابع تدخل أجنبي غير قانوني، وتشكل انتهاكا للسيادة ولأحكام اتفاقية الطيران المدني الدولي، معتبرا أن واشنطن تعرض سلامة الطيران المدني للخطر من خلال تقديم معلومات مضللة.
إلى ذلك، أفادت تقارير صحفية فنزويلية بأن حكومة الرئيس مادورو أوضحت برسالة إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بأن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي تسبب خطرا كبيرا قد يهدد التوازن في أسواق الطاقة.
وأكدت الرسالة أن فنزويلا ستدافع “بحزم” عن مواردها الطبيعية للطاقة، ولن تخضع لأي تهديد أو ضغوط.
والسبت، قال ترمب في تدوينة على حسابه بمنصته “تروث سوشيال”، إن على جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر اعتبار المجال الجوي لفنزويلا وما حولها مغلقا بالكامل.
خيارات واشنطن
وتدرس واشنطن الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أميركيين، وهو ما ينفيه الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترمب، في أغسطس/آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلن مادورو، حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادي، بادعاء تهريبها للمخدرات، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
الرئيسيةالعالم19 قتيلا في غرق قارب في الكونغو الديمقراطية
19 قتيلا في غرق قارب في الكونغو الديمقراطية
01 ديسمبر 2025
15:50
تم نسخ الرابط
خبرني – لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم في غرق قارب على بحيرة ماي-ندومبي غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حادث جديد يسلّط الضوء على هشاشة النقل النهري في البلاد وكثرة الحوادث المميتة المرتبطة به.
ووقع الحادث في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، حين انطلق القارب من قرية كيري باتجاه العاصمة كينشاسا، قبل أن تنقلب به الأمواج العاتية وسط رياح قوية عطّلت أحد محركاته.
وقال حاكم الإقليم نكوسو كيفاني ليبون إن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 19 جثة، في حين تمكنت من إنقاذ 82 شخصا، بينما لا يزال عدد المفقودين غير محدد.
وأوضح مسؤولون محليون أن القارب كان يقل نحو 200 راكب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرته الاستيعابية.
وأكد ممثل إقليم موشي، فريدي بونزيكي إيليكي، أن القوانين المتعلقة بالسلامة البحرية كثيرا ما يتم تجاهلها، مشيرا إلى أنه طالب مرارا بمنع استخدام القوارب الخشبية في البحيرة، لكن دون جدوى.
أزمة متكررة
لا تعتبر حوادث الغرق جديدة في الكونغو الديمقراطية، حيث يعتمد سكان المناطق الريفية بشكل واسع على النقل النهري للتنقل بين القرى والمدن.
وغالبا ما تكون القوارب متهالكة أو محملة بأعداد تفوق طاقتها، مما يجعلها عرضة للحوادث القاتلة.
ففي سبتمبر/أيلول الماضي، قُتل نحو 200 شخص في حادثي غرق منفصلين بمناطق أخرى من البلاد.
وتثير هذه الكوارث المتكررة تساؤلات حول غياب الرقابة الصارمة على وسائل النقل المائي، وضعف البنية التحتية، وغياب البدائل الآمنة لسكان المناطق النائية.
ويطالب ناشطون محليون بضرورة فرض معايير صارمة للسلامة، وتحديث أسطول النقل النهري، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تحصد أرواح المئات سنويا.
الرئيسيةالعالمأكثر من ألف شخص ضحايا الفيضانات بإندونيسيا وتايلاند وسريلانكا
أكثر من ألف شخص ضحايا الفيضانات بإندونيسيا وتايلاند وسريلانكا
01 ديسمبر 2025
15:54
تم نسخ الرابط
خبرني – تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة التي ضربت مناطق واسعة من آسيا ألف قتيل حتى اليوم الاثنين، في حين نشرت السلطات في كل من سريلانكا وإندونيسيا قوات عسكرية للمساهمة في عمليات الإنقاذ والوصول إلى المناطق المعزولة.
وتسببت تقلبات جوية حادة في هطول أمطار غزيرة شملت كامل جزيرة سريلانكا، وأجزاء واسعة من جزيرة سومطرة في إندونيسيا، إضافة إلى جنوب تايلاند وشمال ماليزيا خلال الأيام الماضية.
ودفعت شدة الفيضانات مئات السكان إلى الاحتماء فوق أسطح منازلهم في انتظار إنقاذهم عبر القوارب أو المروحيات، بينما عُزلت قرى بأكملها وانقطعت عنها المساعدات.
وخلال زيارته إلى شمال سومطرة، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إنه يأمل أن تكون “المرحلة الأسوأ قد مرّت”، مؤكدا أن أولوية الحكومة الآن هي إيصال المساعدات الضرورية فورا إلى المناطق المنكوبة، ولا سيما تلك التي لا تزال معزولة.
ضغوط متزايدة
وتواجه الحكومة الإندونيسية ضغوطا متزايدة لإعلان حالة طوارئ وطنية، بعد أن ارتفعت حصيلة القتلى إلى 502 على الأقل، مع بقاء أكثر من 500 مفقود وسط مخاوف من ارتفاع العدد.
ورغم الدمار الواسع، لم تطلب جاكرتا حتى الآن مساعدة دولية.
وتُعد هذه أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ زلزال وتسونامي عام 2018، الذي خلّف أكثر من ألفي قتيل في جزيرة سولاويسي.
وقد أرسلت الحكومة 3 سفن حربية محمّلة بالمساعدات، إضافة إلى سفينتين طبيتين إلى المناطق الأكثر تضررا، مع استمرار قطع عدد من الطرق الحيوية.
وفي سريلانكا، ناشدت الحكومة المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة، واستخدمت مروحيات عسكرية للوصول إلى العالقين بسبب الفيضانات وانهيارات التربة الناتجة عن إعصار ديتواه.
وأفاد مسؤولون محليون بأن حصيلة الضحايا بلغت 340 قتيلا، في حين تستمر عمليات البحث عن عشرات المفقودين.
ومع توقف الأمطار، بدأت المياه بالانحسار تدريجيا، مما أتاح إعادة فتح بعض المتاجر والمكاتب. لكن السلطات تؤكد أن حجم الأضرار، خاصة في المناطق الجبلية الوسطى، لا يزال يتكشف مع شروع فرق الإغاثة في فتح الطرق المقطوعة.
وأعلن الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي حالة الطوارئ للتعامل مع الكارثة، قائلا في خطاب للأمة “نواجه أكبر وأصعب كارثة طبيعية في تاريخنا.. وبالتأكيد سنبني أمة أفضل مما كانت عليه”.
وتُعد هذه الخسائر الأسوأ في سريلانكا منذ تسونامي 2004 الذي قتل نحو 31 ألف شخص وشرّد أكثر من مليون آخرين.
وفي جنوب تايلند، أعلنت السلطات أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 176 شخصا، لتصبح من أعنف الفيضانات في البلاد خلال العقد الأخير.
ورغم إطلاق الحكومة عمليات إغاثة واسعة، تواجه انتقادات شعبية تتهمها بالتقصير في الاستجابة، مما أدى إلى تعليق عمل مسؤولَين محليَّين بتهمة “الإهمال”.
وتشهد آسيا حاليا موسم الرياح الموسمية الذي يتسبب سنويا في هطول أمطار كثيفة وانهيارات تربة، لكن خبراء الأرصاد يؤكدون أن التغيّر المناخي زاد من شدة العواصف ووتيرتها، وجعلها أكثر تدميرا من السابق، مع أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة ورياح عاتية.
ويقول مراقبون إن العاصفة الاستوائية النادرة التي ضربت أجزاء من سومطرة أسهمت في تعميق الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، وسط خشية من استمرار الأحوال الجوية غير المستقرة في الأيام المقبلة.